كلب والينا المعظم

عضني اليوم ومات

فدعاني حارس الأمن لأعدم

عندما اثبت تقرير الوفاة

أن كلب السيد الوالي تسمم

 

كلب-ميت



تاريخ : سه شنبه 24 تير 1393برچسب:, | 7:45 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

اذا عاشَ الفتی ستینَ عاماً               فنصف العمر تمحقهُ اللَیالي

و نصف النصف یذهب لیس یدري         لغفلته  یمیناً  من  شمالِ

و ثلث النصف آمالٌ و حرص ٌ                وشغلٌ بالمکاسِبِ و العیالِ

و باقي العمر اسقامٌ و شیبٌ              و همٌّ     بارتحالٍ    و انتقالِ

فحبُّ المرءِ طولَ العمرِِ جهلٌ               و قسمتهُ علی هذا المثالِ

 



تاريخ : پنج شنبه 7 فروردين 1393برچسب:, | 14:7 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ

تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ

حِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍ

وَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِ

تَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِ

وَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِ

وَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباً

وَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِ

تُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَادي

مُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِ

تُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِ

وَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِ



تاريخ : سه شنبه 5 فروردين 1393برچسب:, | 15:41 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ

وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ

فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى

قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ

أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟

إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ

عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ

دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ

ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ

وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ

إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى

أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ

مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ

وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ

وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى

مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ

لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ

حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ

إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ

مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ

وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ

للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ

لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ

مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه

وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ

مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ

يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ

وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ

إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً

لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ

فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ

مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ

مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا

في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ

طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ

وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ



تاريخ : سه شنبه 5 فروردين 1393برچسب:, | 15:36 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

يُحكى

أنَّ عاشقيْنِ

في زمنٍ قديمٍ

دُفنا في حفرةٍ واحدة.

لنتخيَّلَ المشهد:

هيكلانِ عظميَّانِ

مُمدَّدانِ جنبًا إلى جنبٍ

كما لو أنَّ الترابَ سريرٌ من عشبٍ

و الدودَ الذي ينهشُ اللحمَ الباردَ

فراشاتٌ تنقلُ القبلاتِ في رحيقِها.

هل قُتِلا؟

انتحرا معًا؟

أم أنَّهُما من ضحايا الكوليرا؟

تجاهلَ الرواةُ

عبرَ العصورِ

هذه التفاصيل العابرة

لتسطعَ

في الحكايةِ

وردةٌ حمراء

نبتَتْ

من الترابِ الذي احتضنَ العاشقيْنِ في عناقٍ أخيرٍ

جذورُها عظامُ أصابعِهِما

المتشابكةُ في الموتِ

كما في الحياة.

بعدَ ألفِ عامٍ تقريبًا

من زمنِ الوردة

و في زاويةٍ صغيرةٍ من جريدة

خبرٌ عن طائرةٍ تحطَّمَتْ

عن علبةٍ سوداء مفقودة

عن غوَّاصٍ من فرقةِ الإغاثة

عثرَ

في أعماقِ البحرِ

على ما يُشبِهُ وردةً حمراء:

يدانِ متعانقانِ

انفصلتا عن جسديْهما

دونَ أن تنفصلَ الواحدةُ عن الأخرى

دونَ أن يفترقَ العاشقان.



تاريخ : جمعه 1 آذر 1392برچسب:, | 16:24 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

 

حينما استحضرك

واكتب عنك،

يتحول القلم في يدي

الى وردة حمراء,,,

لم يكن بوسع مجنونة مثلي

ترتدي هدوءها بكل أناقة...

- وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد

على تيه غجرية عارية القدمين-،

لم يكن بوسع حمقاء مثلي

إلا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك..

طفولي الأنانية، غزير الخيانات والأكاذيب مثلك..!

حينما أسطر اسمك،

تفاجئني أوراقي تحت يدي

وماء البحر يسيل منها

والنوارس البيض تطير فوقها..

.. وحينما ا كتب عنك

تشب النار في ممحاتي

ويهطل المطر من طاولتي

وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي

وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير

وحين أمزق ما كتبت

تصير بقايا أوراقي وفتافيتها

قطعا من المرايا الفضية،

كقمر وقع وانكسر على طاولتي..

علمني كيف أكتب عنك

أو

، كيف أنساك...

!



تاريخ : یک شنبه 26 آبان 1392برچسب:, | 15:20 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

ليس من شوق إلى حضن فقدته
ليس من ذكرى لتمثال كسرته
ليس من حزن على طفل دفنته
أنا أبكي !
أنا أدري أن دمع العين خذلان... و ملح
أنا أدري ،
و بكاء اللحن ما زال يلح
لا ترشّي من مناديلك عطرا
لست أصحو... لست أصحو
ودعي قلبي... يبكي !
*
شوكة في القلب مازالت تغزّ
قطرات... قطرات... لم يزل جرحي ينزّ
أين زرّ الورد ؟
هل في الدم ورد ؟
يا عزاء الميتين !
هل لنا مجد و عزّ !
أتركي قلبي يبكي !
خبّئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة
أنا أدري منك بالإنسان...بالأرض الغريبة
لم أبع مهري ...و لا رايات مأساتي الخضيبة
و لأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ...
و الشمس الغريبة
أنا أبكي !
أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكر
عمرنا أضيق منا ،
عمرنا أصغر... أصغر
هل صحيح ، يثمر الموت حياة
هل سأثمر
في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟
أنا أبكي !



تاريخ : سه شنبه 8 مرداد 1392برچسب:, | 17:40 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

ملوّحة، يا مناديل حبّي
عليك السلام!
تقولين أكثر مما يقول
هديل الحمام
و أكثر من دمعة
خلف جفن.. ينام
على حلم هارب!
مفتّحة، يا شبابيك حبيّ
تمرّ المدينة
أمامك ،عرس طغاة
ومرثاة أمّ حزينة
و خلف الستائر، أقمارنا
بقايا عفونه.
و زنزانتي.. موصدة !
ملوّثة، يا كؤوس الطفولة
بطعم الكهولة
شربنا ،شربنا
على غفلة من شفاه الظمإ
و قلنا:
نخاف على شفتينا
نخاف الندى.. و الصدأ!
و جلستنا، كالزمان، بخيله
و بيني و بينك نهر الدم
معلّقه، يا عيون الحبيبة
على حبل نور
تكسّر من مقلتين
ألا تعلمين بأني
أسير اثنين؟
جناحاي: أنت و حريتّي
تنامان خلف الضفاف الغريبة
أحبّكما، هكذا، توأمين!



تاريخ : سه شنبه 8 مرداد 1392برچسب:, | 4:0 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

رجل و امرأة يفترقان
ينفضان الورد عن قلبيهما ،
ينكسران .
يخرج الظلّ من الظلّ
يصيران ثلاثة :
رجلا
و امرأة
و الوقت ...
لا يأتي القطار
فيعودان إلى المقهى
يقولان كلاما آخرا ،
ينسجمان
و يحبّان بزوغ الفجر من أوتار جيتار
و لا يفترقان ...
.. و تلفت أجيل الطرف في ساحات هذا القلب .
ناداني زقاق ورفاق يدخلون القبو و النسيان في مدريد .
لا أنسى من المرأة إلّا وجهها أو فرحي ...
أنساك أنساك و أنساك كثيرا
لو تأخّرنا قليلا
عن قطار الواحدة .
لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ،
لو مرّت طيور عائدة .
لو قرأنا صحف الليل
لكنّا
رجلا و امرأة يلتقيان ...



تاريخ : سه شنبه 8 مرداد 1392برچسب:, | 3:57 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

خارج الطقس ،
أو داخل الغابة الواسعة
وطني.
هل تحسّ العصافير أنّي
لها
وطن ... أو سفر ؟
إنّني أنتظر ...
في خريف الغصون القصير
أو ربيع الجذور الطويل
زمني.
هل تحسّ الغزالة أنّي
لها
جسد ... أو ثمر ؟
إنّني أنتظر ...
في المساء الذي يتنزّه بينالعيون
أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب
بدني
هل يحسّ المحبّون أنّي
لهم
شرفة ... أو قمر ؟
إنّني أنتظر ...
في الجفاف الذي يكسر الريح
هل يعرف الفقراء
أنّني
منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي
لهم
خنجر ... أو مطر ؟
أنّني أنتظر ...
خارج الطقس ،
أو داخل الغابة الواسعة
كان يهملني من أحب
و لكنّني
لن أودّع أغصاني الضائعة
في رخام الشجر
إنّني أنتظر ...



تاريخ : دو شنبه 7 مرداد 1392برچسب:, | 18:45 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
صفحه قبل 1 2 3 4 5 صفحه بعد