حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ.. أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
فلا تقولي : يا لهذا الفتى أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ لو لَمْ تكنْ عَيناكِ... ماذا تصيرْ ؟




تاريخ : چهار شنبه 7 فروردين 1392برچسب:, | 16:35 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

قرأتُ في القُرآنْ :

" تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ "

فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ :

" إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ "

أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو :

" وَتَبْ

ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ "

فصُودِرَتْ حَنْجَرتي

بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ

وصُودِرَ القُرآنْ

لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ !




تاريخ : چهار شنبه 7 فروردين 1392برچسب:, | 16:27 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

المعجزات كلها في بدني ،

حي أنا لكن جلدي كفني ،

أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،

نصف دمي بلازما، ونصفه خفير ،

مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،

وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،

في زمن الحمير




تاريخ : چهار شنبه 7 فروردين 1392برچسب:, | 16:25 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)

إذا ، اصقل سيفك يا عباس




تاريخ : چهار شنبه 7 فروردين 1392برچسب:, | 16:22 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

الأعادي ،

يتسلون بتطويع السكاكين ،

وتطبيع الميادين ،

وتقطيع بلادي ،

وسلاطين بلادي

يتسلون بتضييع الملايين ،

وتجويع المساكين ،

وتقطيع الأيادي ،

ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جـتها د ،

عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي

آية واحدة من كل آيات الجهاد




تاريخ : چهار شنبه 7 فروردين 1392برچسب:, | 16:19 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ
إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ
ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ
أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ
مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:53 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
جَزاءُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ ثَنَائي على نعم ما تنقضي وعطاء
اقام الليالي عن بقايا فريستي وَلَمْ يَبقَ مِنها اليَوْمَ غَيرُ ذَماءِ
وأدْنَى أقاصِي جَاهِهِ لوَسَائِلي وشد اواخي جوده برجائي
وعلمني كيف الطلوع الى العلى وَكَيفَ نَعيمُ المَرْءِ بَعدَ شَقاءِ
وكيف ارد الدهر عن حدثانه وألقى صُدُورَ الخَيلِ أيَّ لِقَاءِ
فَما ليَ أُغْضِي عَنْ مَطالِبَ جمّة واعلم اني عرضة لفناء
وَأترُكُ سُمرَ الخَطّ ظَمأى خَلِيّة ً وشرُّ قناً ما كُنّ غَيرَ رِوَاءِ
إذا ما جَرَرْتُ الرّمحَ لم يُثنِني أبٌ يليح ولا ام تصيح ورائي
وشيعني قلب اذا ما امرته أطَاعَ بعَزْمٍ لا يَرُوغُ وَرَائي
ارى الناس يهوون الخلاص من الردى وتكملة المخلوق طول عناء
ويستقبحون القتل والقتل راحة وأتعَبُ مَيتٍ مَنْ يَمُوتُ بداءِ
فلست ابن ام الخيل ان لم اعد بها عوابس تأبى الضيم مثل ابائي
وارجعها مفجوعة بحجولها إذا انتَعَلَتْ من مأزِقٍ بدِمَاءِ
إلى حَيّ مَنْ كَانَ الإمَامُ عَدَّوهُ وصبحة من امره بقضاء
هو الليث لا مستنهض عن فريسة ولا راجع عن فرصة لحياء
ولا عزمه في فعله بمذلل وَلا مَشيُهُ في فَتكِهِ بِضَرَاءِ
هُوَ النّابِهُ النّيرانِ في كلّ ظُلمَة ٍ ومُجري دِماءِ الكُومِ كلَّ مَساءِ
ومُعلي حَنينِ القَوْسِ في كلّ غارَة ٍ بسَهمِ نِضَالٍ أوْ بِسَهْمِ غَلاءِ
فخارٌ لو ان النجم اعطي مثله ترفع ان يأوى اديم سماء
وَوَجهٌ لَوَ أنّ البَدرَ يَحمِلُ شبهَهُ أضَاءَ اللّيالي مِنْ سَنًى وَسَنَاء
مَغارِسُ طالَتْ في رُبَى المجدِ والتقتْ على انبياء الله والخلفاء
وكم صارخ ناداك لما تلببت بهِ السُّمْرُ في يَوْمٍ بغَيرِ ذُكَاءِ
رَددتَ عليه النفسَ والشمسَ فانثنى بأنعمِ رُوحٍ في أعمّ ضِيَاءِ
وكم صدر موتور تطلع غيظه وَقَلّبَ قَوْلاً عَنْ لِسَانِ مِراءِ
يغطي على اضغانه بنفاقه كذي العَقْرِ غطّى ظهرَهُ بكفاءِ
كررت عليه الحلم حتى قتلته بغير طعان في الوغى ورماء
اذا حمل الناس اللواء علامة كَفاكَ مثارُ النّقعِ كلَّ لِواءِ
وجيش مضر بالفلاة كانه رِقَابُ سُيُولٍ أوْ مُتُونَ نِهَاءِ
كان الربى زرَّت عليه جيوبها وَرَدّتْهُ مِنْ بَوْغائِها برِداءِ
وَخَيل تغالى في السرُوجِ كَأنّها صدور عوال أو قداح سراء
لها السبقُ في الضّمّاتِ وَالسبقُ وَخدُها إذا غُطّيَتْ مِنْ نَقعِها بغِطاءِ
وَليسَ فتًى من يدّعي البأسَ وَحدَه اذا لم يعوذ بأسه بسخاء
وما انت بالمنجوس حظاً من العلى وَلا قانِعاً مِنْ عَيشِهِ بكِفَاءِ
نصيبك من ذا العيد مثلك وافر وسعدك فيه مؤذن ببقاء
ولو كان كل آخذا قدر نفسه لكانَتْ لَكَ الدّنيَا بغَيرِ مِرَاءِ
وما هذه الاعياد الا كواكب تغور وتولينا قليل ثواء
فخذ من سرور ما استطعت وفز به فللنّاسِ قِسما شدّة ٍ ورَخَاءِ
وبادِرْ إلى اللّذّاتِ، فالدهرُ مولَعٌ بتنغيص عيش واصطلام علاء
أبُثُّكَ مِنْ وُدّي بغَيرِ تَكَلّفٍ وأُرْضِيكَ مِنْ نُصْحي بغيرِ رِياءِ
واذكر ما اوليتني من صنيعة فاصفيك رهني طاعة ووفاء
أعِنّي على دَهْرٍ رَماني بصَرْفِهِ وَرَدّ عِناني، وَهوَ في الغُلَواء
وَحَلأّني عَمّنْ أعُدّ بعادَهُ سقامي ومن قربي اليه شفائي
فقدت وفي فقد الاحبة غربة وهجران من احببت اعظم داء
فَلا تَطمَعَنْ، يا دَهرُ، فيّ، فإنّهُ ملاذي مما راعني ووقائي
أرُدّ بهِ أيْدي الأعادي، وَأتّقي نَوافِذَ شَتّى مِنْ أذًى وَبَلاءِ
ألَذُّ بقَلبي مِنْ مُنايَ تَقَنُّعي وَأحسنُ عندي من غنايَ غَنَائي
وَمَنْ كانَ ذا نَفسٍ تُطيعُ قَنوعة ً رَضِي بِقَليلٍ مِنْ كَثيرِ ثَرَاءِ
حدوا بالمطايا يوم جالت غروضها ويوم اتقت ركبانها برغاء
تَؤمّك لا تَلوِي عَلى كلّ رَوْضَة ٍ يَصيحُ بهَا حَوْذانُها، وأضَاءِ
ولا تشرب الامواه الا تعلة إذا عَثَرَتْ أخفافُهُنّ بِمَاءِ
لهَا سائِقٌ يَطغَى عَلَيها بسَوْطِهِ وَيَشْدُوا عَلى آثَارِهَا بحداءِ
غلام كاشلاء اللجام تجيزه صدور القنا والبيض كل فضاء
إذا بَلَغَتْ ناديكَ نَالَ رِفَاقُها عَريضَ عَطاءٍ مِنْ طَوِيلِ ثَنَاءِ
وَمِثلُكَ مَنْ يُعشى إلى ضَوْءِ نارِه ويلفى قراه عند كل خباء
وَما كلُّ فُعّالِ النّدَى بشبائِهِ ولا كل طلاب العلى بسواء




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:50 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد ولا عهده يوم الغدير المؤكدا
فإني كمن يشري الضلالة بالهدى تنصر من بعد الهدي أو تهودا
وما لي وتيما أو عديا وإنما أولو نعمتي في الله من آل أحمدا
تتم صلاتي بالصلاة عليهم وليست صلاتي بعد أن اتشهدا
بكاملة أن لم أصل عليهم وأدعو لهم ربا كريما ممجدا
بذلت لهم ودي ونصحي ونصرتي مدى الدهر ما سميت يا صاح سيدا
وإن أمرا يلحى على صدق ودهم أحق وأولى فيهم أن يفندا
فإن شئت فاختر عاجل الغم ضلة وإلا فأمسك كي تصان وتحمدا




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:47 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

 

علي أمير المؤمنين وعزهم إذا الناس خافوا مهلكات العواقب
علي هو الحامي المرجا بفعله لدى كل يوم باسل الشر عاصب
علي هو المرهوب والذائد الذي يذود عن الإسلام كل مناصب
علي هو الغيث الربيع مع الحبا إذا نزلت بالناس إحدى المصائب
علي هو العدل الموفق والرضا وفارج لبس المبهمات الغرائب
علي هو المأوى لكل مطرد شريد ومنحوب من الشر هارب
علي هو المهدي والمقتدى به إذا الناس حاروا في فنون المذاهب
علي هو القاضي الخطيب بقوله يجيء بما يعيا به كل خاطب
علي هو الخصم القؤول بحجة يرد بها قول العدو المشاغب
علي هو البدر المنير ضياؤه يضيء سناه في ظلام الغياهب
علي أعز الناس جارا وحاميا وأقتلهم للقرن يوم الكتائب
علي أعم الناس حلما ونائلا وأجودهم بالمال حقا لطالب
علي أكف الناس عن كل محرم وأتقاهم لله في كل جانب

 



تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:33 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى ،

و قالوا : أنت قاتل !

***

أخذوا طعامه و الملابس و البيارق

ورموه في زنزانة الموتى ،

وقالوا : أنت سارق !

طردوه من كل المرافيء

أخذوا حبيبته الصغيرة ،

ثم قالوا : أنت لاجيء !

***

يا دامي العينين و الكفين !

إن الليل زائل

لا غرفة التوقيف باقية

و لا زرد السلاسل !

نيرون مات ، ولم تمت روما ...

بعينيها تقاتل !

وحبوب سنبلة تجف

ستملأ الوادي سنابل ..!




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:30 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
صفحه قبل 1 2 3 4 5 صفحه بعد