عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ
إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ
ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ
أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ
مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:53 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
جَزاءُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ ثَنَائي على نعم ما تنقضي وعطاء
اقام الليالي عن بقايا فريستي وَلَمْ يَبقَ مِنها اليَوْمَ غَيرُ ذَماءِ
وأدْنَى أقاصِي جَاهِهِ لوَسَائِلي وشد اواخي جوده برجائي
وعلمني كيف الطلوع الى العلى وَكَيفَ نَعيمُ المَرْءِ بَعدَ شَقاءِ
وكيف ارد الدهر عن حدثانه وألقى صُدُورَ الخَيلِ أيَّ لِقَاءِ
فَما ليَ أُغْضِي عَنْ مَطالِبَ جمّة واعلم اني عرضة لفناء
وَأترُكُ سُمرَ الخَطّ ظَمأى خَلِيّة ً وشرُّ قناً ما كُنّ غَيرَ رِوَاءِ
إذا ما جَرَرْتُ الرّمحَ لم يُثنِني أبٌ يليح ولا ام تصيح ورائي
وشيعني قلب اذا ما امرته أطَاعَ بعَزْمٍ لا يَرُوغُ وَرَائي
ارى الناس يهوون الخلاص من الردى وتكملة المخلوق طول عناء
ويستقبحون القتل والقتل راحة وأتعَبُ مَيتٍ مَنْ يَمُوتُ بداءِ
فلست ابن ام الخيل ان لم اعد بها عوابس تأبى الضيم مثل ابائي
وارجعها مفجوعة بحجولها إذا انتَعَلَتْ من مأزِقٍ بدِمَاءِ
إلى حَيّ مَنْ كَانَ الإمَامُ عَدَّوهُ وصبحة من امره بقضاء
هو الليث لا مستنهض عن فريسة ولا راجع عن فرصة لحياء
ولا عزمه في فعله بمذلل وَلا مَشيُهُ في فَتكِهِ بِضَرَاءِ
هُوَ النّابِهُ النّيرانِ في كلّ ظُلمَة ٍ ومُجري دِماءِ الكُومِ كلَّ مَساءِ
ومُعلي حَنينِ القَوْسِ في كلّ غارَة ٍ بسَهمِ نِضَالٍ أوْ بِسَهْمِ غَلاءِ
فخارٌ لو ان النجم اعطي مثله ترفع ان يأوى اديم سماء
وَوَجهٌ لَوَ أنّ البَدرَ يَحمِلُ شبهَهُ أضَاءَ اللّيالي مِنْ سَنًى وَسَنَاء
مَغارِسُ طالَتْ في رُبَى المجدِ والتقتْ على انبياء الله والخلفاء
وكم صارخ ناداك لما تلببت بهِ السُّمْرُ في يَوْمٍ بغَيرِ ذُكَاءِ
رَددتَ عليه النفسَ والشمسَ فانثنى بأنعمِ رُوحٍ في أعمّ ضِيَاءِ
وكم صدر موتور تطلع غيظه وَقَلّبَ قَوْلاً عَنْ لِسَانِ مِراءِ
يغطي على اضغانه بنفاقه كذي العَقْرِ غطّى ظهرَهُ بكفاءِ
كررت عليه الحلم حتى قتلته بغير طعان في الوغى ورماء
اذا حمل الناس اللواء علامة كَفاكَ مثارُ النّقعِ كلَّ لِواءِ
وجيش مضر بالفلاة كانه رِقَابُ سُيُولٍ أوْ مُتُونَ نِهَاءِ
كان الربى زرَّت عليه جيوبها وَرَدّتْهُ مِنْ بَوْغائِها برِداءِ
وَخَيل تغالى في السرُوجِ كَأنّها صدور عوال أو قداح سراء
لها السبقُ في الضّمّاتِ وَالسبقُ وَخدُها إذا غُطّيَتْ مِنْ نَقعِها بغِطاءِ
وَليسَ فتًى من يدّعي البأسَ وَحدَه اذا لم يعوذ بأسه بسخاء
وما انت بالمنجوس حظاً من العلى وَلا قانِعاً مِنْ عَيشِهِ بكِفَاءِ
نصيبك من ذا العيد مثلك وافر وسعدك فيه مؤذن ببقاء
ولو كان كل آخذا قدر نفسه لكانَتْ لَكَ الدّنيَا بغَيرِ مِرَاءِ
وما هذه الاعياد الا كواكب تغور وتولينا قليل ثواء
فخذ من سرور ما استطعت وفز به فللنّاسِ قِسما شدّة ٍ ورَخَاءِ
وبادِرْ إلى اللّذّاتِ، فالدهرُ مولَعٌ بتنغيص عيش واصطلام علاء
أبُثُّكَ مِنْ وُدّي بغَيرِ تَكَلّفٍ وأُرْضِيكَ مِنْ نُصْحي بغيرِ رِياءِ
واذكر ما اوليتني من صنيعة فاصفيك رهني طاعة ووفاء
أعِنّي على دَهْرٍ رَماني بصَرْفِهِ وَرَدّ عِناني، وَهوَ في الغُلَواء
وَحَلأّني عَمّنْ أعُدّ بعادَهُ سقامي ومن قربي اليه شفائي
فقدت وفي فقد الاحبة غربة وهجران من احببت اعظم داء
فَلا تَطمَعَنْ، يا دَهرُ، فيّ، فإنّهُ ملاذي مما راعني ووقائي
أرُدّ بهِ أيْدي الأعادي، وَأتّقي نَوافِذَ شَتّى مِنْ أذًى وَبَلاءِ
ألَذُّ بقَلبي مِنْ مُنايَ تَقَنُّعي وَأحسنُ عندي من غنايَ غَنَائي
وَمَنْ كانَ ذا نَفسٍ تُطيعُ قَنوعة ً رَضِي بِقَليلٍ مِنْ كَثيرِ ثَرَاءِ
حدوا بالمطايا يوم جالت غروضها ويوم اتقت ركبانها برغاء
تَؤمّك لا تَلوِي عَلى كلّ رَوْضَة ٍ يَصيحُ بهَا حَوْذانُها، وأضَاءِ
ولا تشرب الامواه الا تعلة إذا عَثَرَتْ أخفافُهُنّ بِمَاءِ
لهَا سائِقٌ يَطغَى عَلَيها بسَوْطِهِ وَيَشْدُوا عَلى آثَارِهَا بحداءِ
غلام كاشلاء اللجام تجيزه صدور القنا والبيض كل فضاء
إذا بَلَغَتْ ناديكَ نَالَ رِفَاقُها عَريضَ عَطاءٍ مِنْ طَوِيلِ ثَنَاءِ
وَمِثلُكَ مَنْ يُعشى إلى ضَوْءِ نارِه ويلفى قراه عند كل خباء
وَما كلُّ فُعّالِ النّدَى بشبائِهِ ولا كل طلاب العلى بسواء




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:50 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد ولا عهده يوم الغدير المؤكدا
فإني كمن يشري الضلالة بالهدى تنصر من بعد الهدي أو تهودا
وما لي وتيما أو عديا وإنما أولو نعمتي في الله من آل أحمدا
تتم صلاتي بالصلاة عليهم وليست صلاتي بعد أن اتشهدا
بكاملة أن لم أصل عليهم وأدعو لهم ربا كريما ممجدا
بذلت لهم ودي ونصحي ونصرتي مدى الدهر ما سميت يا صاح سيدا
وإن أمرا يلحى على صدق ودهم أحق وأولى فيهم أن يفندا
فإن شئت فاختر عاجل الغم ضلة وإلا فأمسك كي تصان وتحمدا




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:47 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

 

علي أمير المؤمنين وعزهم إذا الناس خافوا مهلكات العواقب
علي هو الحامي المرجا بفعله لدى كل يوم باسل الشر عاصب
علي هو المرهوب والذائد الذي يذود عن الإسلام كل مناصب
علي هو الغيث الربيع مع الحبا إذا نزلت بالناس إحدى المصائب
علي هو العدل الموفق والرضا وفارج لبس المبهمات الغرائب
علي هو المأوى لكل مطرد شريد ومنحوب من الشر هارب
علي هو المهدي والمقتدى به إذا الناس حاروا في فنون المذاهب
علي هو القاضي الخطيب بقوله يجيء بما يعيا به كل خاطب
علي هو الخصم القؤول بحجة يرد بها قول العدو المشاغب
علي هو البدر المنير ضياؤه يضيء سناه في ظلام الغياهب
علي أعز الناس جارا وحاميا وأقتلهم للقرن يوم الكتائب
علي أعم الناس حلما ونائلا وأجودهم بالمال حقا لطالب
علي أكف الناس عن كل محرم وأتقاهم لله في كل جانب

 



تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:33 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى ،

و قالوا : أنت قاتل !

***

أخذوا طعامه و الملابس و البيارق

ورموه في زنزانة الموتى ،

وقالوا : أنت سارق !

طردوه من كل المرافيء

أخذوا حبيبته الصغيرة ،

ثم قالوا : أنت لاجيء !

***

يا دامي العينين و الكفين !

إن الليل زائل

لا غرفة التوقيف باقية

و لا زرد السلاسل !

نيرون مات ، ولم تمت روما ...

بعينيها تقاتل !

وحبوب سنبلة تجف

ستملأ الوادي سنابل ..!




تاريخ : دو شنبه 28 اسفند 1391برچسب:, | 20:30 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
أَحُسَيْنُ إنِّيَ واعِظٌ وَمُؤَدِّبُ فَافْهَمْ فَأَنْتَ العَاقِلُ المُتَأَدِّبُ
و احفظ وصية والد متحنن يغذوك بالآداب كيلا تعطب
أبنيَّ إن الرزق مكفول به فعليكَ بالاجمال فيما تطلب
لا تَجْعَلَنَّ المالَ كَسْبَكَ مُفْرَدا و تقى إلهك فاجعلن ما تكسبُ
كفلَ الاله برزق كل بريّة ٍ و المال عارية ٌ تجيء وتذهب
والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّتِ ناظِرٍ سبباً إلى الانسان حين يسبب
و من السيول إلى مقر قرارها والطير لِلأَوْكارِ حينَ تَصَوَّبُ
أبنيَ إن الذكرَ فيه مواعظٌ فَمَنِ الَّذِي بِعِظاتِهِ يَتأَدَّبُ
إِقْرَأْ كِتَابَ اللِه جُهْدَكَ وَاتْلُهُ فيمَنْ يَقومُ بِهِ هناكَ ويَنْصِبُ
بِتَّفَكُّرٍ وتخشُّعٍ وتَقَرُّبٍ إن المقرب هنده المتقرب
واعْبُدْ إلَهَكَ ذا المَعارِجِ مخلصا وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بِآيَة ٍ وَعْظِيَّة ٍ تَصِفُ العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُك يُسْكَبُ
يا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِعَدْلِه لا تجعلني في الذين تعذب
إِنِّي أبوءُ بِعَثْرَتِي وَخَطِيْئَتِي هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَكَ مَهْرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بآيَة ٍ في ذِكْرِها وَصْفُ الوَسِيْلَة ِ والنعيمُ المُعْجِبُ
فاسأل إلهك بالإنابة مخلصاً دار الخلود سؤال من يتقرب
واجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِلَّ بأَرضِهَا وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِنٍ لا تُخْرَبُ
وتنال عَيْشا لا انقِطَاعَ لوَقْتِهِ وَتَنَالَ مُلْكَ كَرَامَة ٍ لاَ تُسْلَبُ
بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَبُ
وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىء ٍ فاغْمُضْ لهُ و تجنب الأمر الذي يتجنب
واخفض جناحك للصديق وكن له كَأَبٍ على أولاده يَتَحَدَّبُ
وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِوَارَهُ حَتّى يَعُدَّكَ وارِثا يَتَنَسَّبُ
وَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَنْ إذا آخَيْتَهُ حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْرِبُ
وَاطْلُبْهُمُ طَلَبَ المَرِيْض شِفَاءَهُ و دع الكذوب فليس ممن يصحب
و احفظ صديقك في المواطن كلها وَعَلَيْكَ بالمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْذِبُ
وَاقْلِ الكَذُوْبَ وَقُرْبَهُ وَجِوَارَهُ إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَنْ يَصْحَبُ
يعطيك ما فوق المنى بلسانه وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يروغ الثَّعْلَبُ
وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَامَ فَإِنَّهُمْ في النائبات عليك ممن يخطب
يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُوا بِهِ و إذا نبا دهرٌ جفوا وتغيبوا
و لقد نصحتك إن قبلت نصيحتي والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَبُ




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:39 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:31 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب
وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب
وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب
وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:29 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


و ما طلب المعيشة بالتمني وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ
تجئك بملئها يوماً ويوماً تجئك بحمأة وقليل ماءِ
وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ
فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ
مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ
لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ
وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ
وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ
وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ
وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ
وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ
وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ
وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ
فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:25 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


هي حالان شدة ورخاءِ و سجالان نعمة وبلاءِ
و الفتى الحاذق الاديب اذا ما خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ
إن ألمت ملمة بي فإني في الملمات صخرة صماءِ
عَالِمٌ بِالبَلاَءِ عِلْما بأن لَيْسَ يَدُومُ النَّعِيمُ والبَلْوَاْءُ




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:21 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ





تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:18 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

بملء رغبتي أنا ودونما إرهاب

أعترف الآن لكم بأنني كذاب

وقفت طول الأشهر المنصرمة

أخدعكم بالجمل المنمنمة

وأدعي أني على صواب

وها أنا أبرأ من ضلالتي

قولوا معي اغفر و تب

يا رب يا تواب

قلت لكم إن فمي في أحرفي مذاب

لأن كل كلمة مدفوعة الحساب

لدى الجهات الحاكمة

أستغفر الله فما أكذبني

فكل ما في الأمر أن الأنظمة

بما أقول مغرمة

و أنها قد قبلتني في فمي

فقطعت لي شفتي من شدة الإعجاب

قلت لكم بأن بعض الأنظمة

غربية لكنها مترجمة

وأنها لأتفه الأسباب

تأتي على دبابة مطهمة

فتنشر الخراب

و تجعل الأنام كالدواب

و تضرب الحصار حول الكلمة

أستغفر الله فما أكذبني

فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب

وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب

وكلها تستنكر الإرهاب

وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة

وكلها مع الشعوب دائما منسجمة

قلت لكم، إن الشعوب المسلمة

رغم غناها معدمة

وإنها بصوتها مكممة

وإنها تسجد للأنصاب

وإن من يسرقها

يملك مبنى المحكمة

ويملك القضاة و الحجاب

أستغفر الله فما أكذبني

فها هي الأحزاب تبكي

لدى أصنامها المحطمة

و ها هو الكرار يدحو الباب

على يهود الدونمة

وهاهو الصديق يمشي

زاهدا مقصر الثياب

وهاهو الدين لفرط يسره

قد احتوى مسيلمة

فعاد بالفتح بلا مقاومة

من مكة المكرمة

يا ناس لا تصدقوا فإنني كذاب.




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 20:53 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


أَنا إن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ لمّا رَمَتْ فأَصابَتِ الآرامُ؟
عمدتْ إلي قلبي بسهمٍ نافذٍ فيه لمحتومِ القضاءِ سهام
يا قلبُ ، لا تجزع لحادثة الهوى واصبر ، فما للحادثاتِ دوام
تجري العقول بأهلها ، فإذا جرى كبَتِ العقولُ وزلَّتِ الأَحلام
ما كنت أعلمُ - والحوادثُ جمة ٌ - أن الحوادث مقلة ٌ وقوام
جنيا على كبدي وما عرضتها كبدي ، عليك من البريء سلام
ولقد أَقولُ لمن يَحُثّ كؤوسها قعدتْ كئوسك والهمومُ قيام
لم تجرِ بين جوانحي إلاَّ كما جرَتِ الدِنانُ بها وسال الجَام




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 20:50 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

قل هو الحب

هواء سيد ، و زجاج يفضح الروح وترتيل يمام

قل هو الحب

ولا تصغي لغير القلب،

لا تأخذك الغفلة،

لا ينتابك الخوف على ماء الكلام

قل لهم في برهةٍ

بين كتاب الله والشهوة

تنساب وصاياك

وينهال سديم الخلق في نار الخيام

قل لهم،

فيما ينامون على أحلامهم،

سترى في نرجس الصحراء

في ترنيمة العود وغيم الشعر سرداً وانهدام

و ما ينهار ينهار، فما بعد العرار

غير مجهول الصحارى وتفاصيل الفرار

غير تاج الرمل مخلوعاً على أقدامنا،

والذي يبقى لنا تقرؤه عين الغبار

والذي لا ينتهي ،لا ينتهي

مثل سر الموت

والباقي لنا محض انتحار

قل هو الحب

لو لنا في جنة الأرض رواق واحد

لو لنا تفاحة الله جثونا في يديه

كلما أفضى لنا سراً ألفناه

ومجدنا له الحب

و أسرينا إليه،

قل هو الحب

كأن الله لا يحنو على غيرك

ولا في الكون مجنون سواك

لكأن الله موجود لكي يمسح حزن الناس في قلبك،

يفديك بما يجعل أسرارك في تاج الملاك

قل هو الحب

الذي أسرى بليلى

وهدى قيساً إلى ماء الهلاك

قل هو الحب يـراك

الذي أسرى بليلى

وهدى قيساً إلى ماء الهلاك

قل هو الحب يـراك





تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 20:46 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

 


 

إن كنتَ صديقي.. ساعِدني

 

 

كَي أرحَلَ عَنك..

 

 

أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني

 

 

كَي أُشفى منك

 

 

لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً

 

 

ما أحببت

 

 

لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً

 

 

ما أبحرت..

 

 

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي

 

 

ما كنتُ بَدأت...

 

 

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني

 

 

أن لا أشتاق

 

 

علِّمني

 

 

كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق

 

 

علِّمني

 

 

كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق

 

 

علِّمني

 

 

كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

 

 

*

 

 

إن كنت نبياً .. خلصني

 

 

من هذا السحر..

 

 

من هذا الكفر

 

 

حبك كالكفر.. فطهرني

 

 

من هذا الكفر..

 

 

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني

 

 

من هذا اليَمّ..

 

 

فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم

 

 

الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق

 

 

وأنا ما عندي تجربةٌ

 

 

في الحب.. ولا عندي زورق..

 

 

إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ

 

 

فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ

 

 

إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..

 

 

إنّي أغرق..

 

 

أغرق..

 

 

اغرق...

 

 




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 20:35 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |