إن كنتَ صديقي.. ساعِدني

 

 

كَي أرحَلَ عَنك..

 

 

أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني

 

 

كَي أُشفى منك

 

 

لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً

 

 

ما أحببت

 

 

لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً

 

 

ما أبحرت..

 

 

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي

 

 

ما كنتُ بَدأت...

 

 

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني

 

 

أن لا أشتاق

 

 

علِّمني

 

 

كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق

 

 

علِّمني

 

 

كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق

 

 

علِّمني

 

 

كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

 

 

*

 

 

إن كنت نبياً .. خلصني

 

 

من هذا السحر..

 

 

من هذا الكفر

 

 

حبك كالكفر.. فطهرني

 

 

من هذا الكفر..

 

 

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني

 

 

من هذا اليَمّ..

 

 

فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم

 

 

الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق

 

 

وأنا ما عندي تجربةٌ

 

 

في الحب.. ولا عندي زورق..

 

 

إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ

 

 

فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ

 

 

إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..

 

 

إنّي أغرق..

 

 

أغرق..

 

 

اغرق...

 

 




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 20:35 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي

وعطرها لم يزل يجري على شفتي

كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها

ولا يزال شذاها ملء صومعتي

إذ كان شعرك في كفي زوبعة

وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي

قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل

من الهوى أن تكوني أنت محرقتي

لما تصالب ثغرانا بدافئة

لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

تروي الحكايات أن الثغر معصية

حمراء .. إنك قد حببت معصيتي

ويزعم الناس أن الثغر ملعبها

فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟

يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها

شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي

ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا

ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..

ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل

طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟

لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة

يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي

ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية

نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت

تركتني جائع الأعصاب .. منفردا

أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي




تاريخ : پنج شنبه 19 بهمن 1391برچسب:, | 9:30 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ
ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المراعي وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ
في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ
لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ
ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ
محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ
وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي



تاريخ : پنج شنبه 19 بهمن 1391برچسب:, | 9:27 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |

أحبك جداً

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل

طويـل وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن

انتهى ومات الكلام الجميل

...

لست النساء ماذا نقول أحبك جدا...

... أحبك جداً وأعرف أني

أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى

وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ

وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك انتحـار

ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية

...

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر

من قطرات المطر أحبك جداً

...

وأعرف أني أسافر

في بحر عينيك

دون يقين وأترك عقلي ورائي

وأركض أركض أركض خلف جنونـي

...

أيا امرأة تمسك القلب بينيديها

سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا

...

وما همني إن خرجت من الحب حيا

وما همني إن خرجت قتيلا



تاريخ : پنج شنبه 28 دی 1391برچسب:, | 15:9 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
صفحه قبل 1 2 صفحه بعد